أعلن المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية، العقيد تركي المالكي، أن قوات يدعمها التحالف تضيق الخناق على مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي بالعاصمة السعودية الرياض في وقت متأخر من مساء الاثنين، أن الحديدة باتت على بعد 20 كيلومتراً وأن العمليات مستمرة.
وأفاد سكان والمتحدث باسم إحدى الوحدات العسكرية لوكالة “رويترز” الاثنين بأن القوات المدعومة من التحالف وصلت إلى الدريهمي، وهي منطقة ريفية تبعد نحو 18 كيلومتراً عن ميناء الحديدة.
واستهدف التحالف بقيادة السعودية والمدعوم من الغرب، الحديدة العام الماضي، لكنه تراجع عن قراره لضغوط دولية عقب تحذير الأمم المتحدة من أي هجوم على أكبر الموانئ في البلاد قد يكون له “تبعات كارثية”.
ويمثل ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي آخر منفذ بحري لها للتزود بالأسلحة المهربة من إيران، بينما تمنع دخول المساعدات الإغاثية عن طريقه والتي تهدف لتخفيف معاناة اليمنيين من الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
ويرى خبراء أن استعادة الحديدة من قبل التحالف وقوات الشرعية اليمنية، تطور نوعي سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ما يمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة صنعاء.
وسيطر الحوثيون على محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في أكتوبر 2014، بعد شهر واحد من اجتياحهم للعاصمة اليمنية صنعاء.
المصدر: وكالات