أكد محافظ الحديدة الحسن طاهر، مساء الأحد، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تواصل بإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية، تقدمها نحو مدينة الحديدة بخطوات متسارعة، وأن 3 مديريات جديدة في المحافظة تحررت من الحوثيين.
ودعا المحافظ أبناء المحافظة إلى “الانتفاض ضد عناصر الميليشيات ومساندة الجيش الوطني والمقاومة”، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
في المقابل، اعترف زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالهزائم المتلاحقة التي منيت بها جماعته في الساحل الغربي لليمن، في وقت اقتربت قوات الجيش الوطني والمقاومة من مدينة الحديدة بعد أن سيطرت على معظم مناطق مديريات التحيتا، وبيت الفقيه وزبيد والدريهمي.
وقال الحوثي في خطاب متلفز، الأحد، بالتزامن مع انهيار مقاتليه في الساحل الغربي: “إن أي تراجع لأسباب موضوعية ليس نهاية المعركة”، في إقرار صريح بالخسارة.
كما اعترف الحوثي بحدوث “اختراق” في جبهة الحديدة، كاشفاً عن حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه أمام التقدم العسكري لقوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة، حيث ناشد عناصره عدم الفرار من الجبهات.
وقال في الوقت ذاته أن ميليشياته ستحتمي بالجبال في المحافظات الخاضعة لسيطرته، وأنه سيستغل وعورة الجغرافيا الجبلية لتعويض خسائره العسكرية في الساحل.
يذكر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من تحقيق انتصارات ميدانية عديدة في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
وكانت قوات الجيش قد تمكنت، السبت، من السيطرة على منطقة المجليس والشافعية ومفرق الجاح والمشرعي والحسينية، وتدمير دفاعات الميليشيات الحوثية بعد معارك عنيفة كبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وتأتي هذه الانتصارات ضمن عملية عسكرية واسعة تخوضها قوات الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي وسط انهيار كبير في صفوف الانقلابيين الحوثيين بسبب الانتصارات الكبيرة والمتتالية التي حققتها قوات الجيش في جبهة الساحل الغربي خلال الأيام الماضية.
المصدر: العربية.نت