تواصل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عمليتها في الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا، متقدمة على حساب تنظيم “داعش”، وذلك بدعم من القوات الفرنسية والأميركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القطاع الشرقي من ريف دير الزور يشهد استمرار العمليات القتالية بين مقاتلي “سوريا الديمقراطية” وعناصر “داعش”.
وتتركز الاشتباكات في محيط بلدة هجين وفي منطقة الباغوز فوقاني، عند الضفاف الشرقية من نهر الفرات.
وتفيد مصادر المرصد بأن العمليات العسكرية بدأت بقصف صاروخي فرنسي-أميركي على مواقع “داعش”، في تمهيد للهجوم البري الذي تنوي وحدات حماية الشعب الكردي تنفيذه.
وسيطرت “قسد” ليل الأحد-الاثنين على بلدة الباغوز بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد متطرفي “داعش” منها منذ انطلاق الحملة الأخيرة. ولا تزال ثلاث بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم، وهي هجين والشعفة وسوسة.
وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن ومع القوات العراقية في الجهة الثانية من الحدود “من أجل إحباط أي محاولة تسلل أو وهروب لمتطرفي التنظيم نحو العراق”، بحسب مدير المرصد.
من جهة أخرى، أطلقت فصائل الجيش السوري الحر غرب درعا معركة جديدة ضد “جيش خالد بن الوليد” التابع لـ”داعش” جنوب سوريا.
وتشهد منطقة سحم الجولان الواقعة في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، عمليات قصف مكثفة من قبل الفصائل العاملة في المنطقة، مستهدفة البلدة ومحيطها، والخاضعة لسيطرة “جيش خالد”، ما تسبب في اندلاع حرائق.
وأوضح المرصد أن القصف يأتي تمهيداً من قبل فصائل المعارضة لهجوم من المرجح أن ينطلق خلال ساعات، بعد إطلاق معركة جديدة في حوض اليرموك ضد “جيش خالد”، الذي يسيطر على مساحة نحو 275 كلم من ريف درعا الغربي، والذي كان أعلن بيعته لتنظيم “داعش”.
المصدر: وكالات