أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، مقتل 55 شخصاً بينهم أطفال وإصابة أكثر من 2400 آخرين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات على الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية في وقت سابق سقوط 16 قتيلاً وإصابة 520 آخرين بجروح برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، وذلك ضمن فعاليات “مسيرة العودة الكبرى” التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. وأضافت الوكالة أن أعمار القتلى الفلسطينيين تترواح بين 14 و30 عاماً.
وكان آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود غزة مع إسرائيل في وقت سابق من اليوم، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام التي نصبت على طول حدود القطاع.
وتحدث ناشطون فلسطينيون عن قيام طائرات إسرائيلية بإلقاء مواد قابلة للاشتعال الاثنين لحرق الإطارات، التي يكدسها المحتجون استعداداً لإشعال النار فيها ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من اليوم.
وألقى جيش الاحتلال في وقت سابق منشورات تحذر سكان قطاع غزة من الاقتراب من السياج أو محاولة تخريبه، ووصفت المحتجين بأنهم مثيرو شغب.
ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات مع افتتاح السفارة الأميركية رسمياً في القدس. ويأتي موعد نقل السفارة متزامناً مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في 1948، عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم.
ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم “مسيرة العودة الكبرى”، إلى ذروتها الثلاثاء، في “يوم النكبة”.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 60 فلسطينياً منذ بدأت الاحتجاجات في 30 مارس الماضي، بينما لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.
المصدر: وكالات