افتتحت الولايات المتحدة رسمياً، اليوم الاثنين، سفارتها لدى إسرائيل في القدس، في خطوة مثيرة للجدل.
وتضمن حفل الافتتاح كلمة مصورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال فيها أن واشنطن تبقى ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال ترمب الذي أثار قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس غضب الفلسطينيين: “أملنا الأكبر هو السلام”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تظل ملتزمة تماماً بتسهيل اتفاق سلام دائم.. ستظل الولايات المتحدة صديقاً عظيماً لإسرائيل وشريكاً في قضية الحرية والسلام”.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ترمب “دخل التاريخ” عبر اعترافه بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها.
وقال نتنياهو في حفل تدشين السفارة: “الرئيس ترمب، عبر اعترافك بالتاريخ فإنك دخلت التاريخ”. وأضاف: “نحن في القدس ونحن هنا لنبقى”.
في هذه الأثناء، قتلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين وأصابت ألفين آخرين خلال الاحتجاجات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
وكان إعلان ترمب في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أثار غضب الفلسطينيين ومخاوف دولية.
المصدر: وكالات