نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد قوله أن 3 لافتات على الأقل مكتوب عليها “السفارة الأميركية” ظهرت في القدس، الاثنين، قبل افتتاح السفارة الأسبوع المقبل في المدينة.
وثبت عمال اللافتات المكتوبة بالإنجليزية والعبرية والعربية قرب مبنى القنصلية الأميركية في جنوب القدس الذي سيصبح مقر السفارة بعد نقلها رسمياً في 14 أيار/مايو بناء على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعترافه بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
ويقول ترمب أنه ينفذ بذلك قانوناً أميركياً ووعوداً قطعها رؤساء سابقون منذ عشرات السنين. ولم تحذ قوى دولية أخرى حذو الولايات المتحدة، بل تجنبت إحدى أكثر القضايا الشائكة في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا المجلس الوطني الفلسطيني للاجتماع من أجل وضع استراتيجية للرد على قرارات ترمب الخاصة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وخطط نقل السفارة الأميركية إلى المدينة.
ومن المتوقع أن تبلغ الاحتجاجات الفلسطينية ذروتها في ذكرى النكبة التي تحل يوم 15 أيار/مايو، وهو اليوم الذي شهد تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين في عام 1948.
وسيتم تدشين السفارة الأميركية في احتفال الاسبوع المقبل، يتزامن مع الذكرى الـ70 لـ”قيام دولة إسرائيل”.
إلى ذلك، قال البيت الأبيض في بيان نشره الاثنين أن الرئيس دونالد ترمب لن يسافر إلى إسرائيل لحضور الافتتاح المثير للجدل للسفارة الأمريكية في القدس.
وسيضم الوفد الأمريكي للافتتاح وزير الخزانة ستيفن منوتشين بالإضافة إلى صهر ترمب جاريد كوشنر وابنته ايفانكا ترمب اللذين يعملان مستشارين للرئيس في البيت الأبيض.
المصدر: رويترز