وقع الثلاثاء إشكال على خلفيات انتخابية في حي الأمراء بالشويفات اللبنانية، بين شابين من مناصري حزبي “التقدمي الاشتراكي” التابع لوليد جنبلاط و”الديموقراطي” التابع لطلال أرسلان.
وتطور الإشكال إلى تشابك بالأيدي وإطلاق نار متبادل من أسلحة رشاشة، الأمر الذي خلق توتراً في المنطقة وأدى إلى سقوط قتيل يدعى علاء أبو فرج الذي نعاه “التقدمي”، على أن يكون التشييع يوم الأربعاء، وسط تأكيد أنه “لن يكون هناك ثأر، ولا للفتنة”.
وتخلل الاشتباك إطلاق النار ورمي قنبلة يدوية على مركز لـ”الإشتراكي” في المدينة.
وسارعت القوى الأمنية إلى تطويق الإشكال ومنع تطوره. كما تدخلت اللجان المشتركة في الحزبين لإنهاء الاشكال.
إلى ذلك، دعا الزعيمين الدرزيين وليد جنبلاط وطلال أرسلان في بيان مشترك جميع المناصرين في الحزبين إلى “الوقف الفوري لكل أنواع الإشتباك بينهما في منطقة الشويفات”.
اوأكدا في اتصال مشترك بينهما على ضرورة “ممارسة أعلى درجات ضبط النفس لقطع الطريق على الطابور الخامس الذي قد يدخل على خط الإشكال ودفعه نحو مزيد من التصعيد”، مع دعوة الأجهزة الأمنية المختصة إلى “التدخل ووقف هذا الاشتباك الذي بدأ فردياً وتطور إلى ما لا تحمد عقباه”.
وجاء في البيان أيضاً أن النائبان جنبلاط وأرسلان يؤكدان أن صفحة الانتخابات النيابية قد طويت، وأنهما يحرصان على عدم وقوع أي مشكلة في أي منطقة من مناطق الجبل حتى ولو اختلفت الرؤى السياسية في العديد من القضايا.
بدورها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه “إثر حصول إشكال بين مواطنين بتاريخه حوالى الساعة 17.30 في بلدة الشويفات، حيث تطور إلى إطلاق نار، ما أدى إلى وفاة المواطن علاء أبو فرج، تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة وعملت على تسيير الدوريات وإقامة الحواجز لتطويق الحادث وإعادة الوضع إلى طبيعته، فيما تجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص”.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية