رحبت كل من السعودية والإمارات والبحرين، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
وقالت الخارجية السعودية في بيان: “تؤيد المملكة العربية السعودية وترحب بالخطوات التي أعلنها فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، وتؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق أن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي”.
وأضاف البيان أن إيران “استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وخاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة، خاصة حزب الله وميليشيات الحوثي، ودعمها لنظام بشار الأسد والذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه”.
وأكدت السعودية أن تأييدها السابق للاتفاق النووي “كان مبنياً على قناعتها التامة بضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة”.
من جهتها، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تأييدها لقرار ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي للأسباب التي أوردها في كلمته والتي لا تضمن عدم حصول إيران على السلاح النووي في المستقبل.
ودعت الخارجية الإماراتية المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاتفاق النووي إلى “الاستجابة لموقف الرئيس ترمب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي”.
بدورها، أعلنت مملكة البحرين تأييد قرار ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران واستئناف العقوبات المشددة على النظام الإيراني.
ودعت البحرين كافة الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق “للنظر بمسؤولية للأمن والسلم في المنطقة واتخاذ خطوات مشابهة لما اتخذته الولايات المتحدة الأميركية”.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن اليوم الثلاثاء عن قراره عدم تمديد الالتزام برفع العقوبات عن إيران في الاتفاق حول برنامجها النووي الذي تم التوصل إليه في العام 2015.
المصدر: وكالات