انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسائل إعلام لتسريبها قائمة من 40 سؤالاً أعدها المحقق الخاص روبرت مولر لتوجيهها له في إطار التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية.
وغرد ترمب عبر حسابه على “تويتر”: “من العار أن تسرب الأسئلة المتعلقة بحملة مطاردة الساحرات الروسية إلى الإعلام. لا توجد أسئلة عن التواطؤ.. لم يكن الأمر أبدا، فيبدأ التحقيق من التسريب غير الشرعي للمعلومات السرية، حسناً!”.
وأضاف: “سيكون من الصعب للغاية عرقلة العدالة بشأن جريمة لم تحدث قط”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت قائمة بالأسئلة المحتملة، التي أفيد أنها تتعلق بدوافع الرئيس لإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي في أيا/رمايو الماضي، وبشأن اتصالات فريق حملته الانتخابية مع روسيا.
ومن بين الأسئلة المسربة: “هل لديك علم بتواصل من حملتك (بما في ذلك مع بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لترمب) مع روسيا بخصوص مساعدة محتملة للحملة”؟
كما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الثلاثاء، تقريراً بشأن الأسئلة المحتملة، ذكرت فيه أن فريق ترمب القانوني التقى بالمحقق مولر، الأسبوع الماضي، لمناقشة إجراء مقابلة مع الرئيس.
وأشار مولر إلى إمكانية استدعاء ترمب للشهادة في سياق التحقيق الذي يقوده في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ويعتقد أنها ستكون المرة الأولى التي يتحدث فيها محقق عن إمكانية إصدار مذكرة استدعاء بحق رئيس أميركي.
وينفي ترمب مراراً وجود أي تواطؤ مع روسيا خلال حملته الانتخابية كما تنفي موسكو مثل هذه المزاعم.
ويحقق مولر في تلك المزاعم، كما يحقق فيما إذا كان الرئيس حاول بشكل غير قانوني عرقلة التحقيق في صلته المزعومة بروسيا.
المصدر: وكالات