يستمر التصعيد بين إسرائيل وإيران بعد كلمة ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، وقال فيها أن إيران كذبت بشأن عدم السعي لامتلاك أسلحة نووية، وواصلت الحفاظ على خبراتها المتعلقة بالأسلحة النووية وعززت تلك الخبرة بعد توقيع الاتفاق النووي.
بدورها وصفت إيران نتنياهو بالكاذب، معتبرة أن اتهاماته حول البرنامج النووي الإيراني من فعل شخص مدمن على الكذب ويفتقر إلى الأفكار.
وفي محاولة منه للطمئنة من مخاوف حصول حرب وشيكة، قال نتنياهو الثلاثاء أن إسرائيل لا تسعى لحرب مع إيران. وأشار إلى أن طهران هي التي تغير القواعد في المنطقة.
من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي التابعة للبرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي، خلال مؤتمر صحافي في دمشق، أن طهران سترد “في الوقت والمكان المناسبين” على ضربة صاروخية إسرائيلية مزعومة أسفرت عن مقتل عدة جنود إيرانيين في سوريا.
إلى ذلك، نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم أن إسرائيل تستعد لحرب على إيران على ما يبدو، وأنها تسعى للحصول على دعم أميركي.
وكانت صواريخ استهدفت في ساعة متأخرة من ليل الأحد، موقعاً للنظام السوري ومجموعات مسلحة مدعومة من إيران في ريف حماة، ونتج عن الضربة حصول زلزال بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر بحسب المركز الأورو ـ متوسطي لرصد الزلازل.
وذكر موقع “يورنيوز واير” أن طائرة إسرائيلية أسقطت قنبلة نووية تكتيكية على سوريا. وزعم الموقع أن القنبلة التي أدت إلى وقوع “انفجار نووي” في مستودعاً للذخيرة في حماة بسوريا، هي أول قنبلة نووية في أول نزاع مسلح منذ أن ألقت الولايات المتحدة قنابل ذرية على هيروشيما وناغازاكي باليابان عام 1945.
المصدر: وكالات