شهد ريف دير الزور، الأحد، معارك دامية بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديموقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقالت “سوريا الديمقراطية” أنها طردت قوات النظام من عدة قرى بمناطق غنية بالنفط إلى الشرق من نهر الفرات قرب الحدود مع العراق كانت سيطرت عليها لفترة وجيزة.
وجاء في بيان لـ “قسد” التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية: “كانت قوات النظام السوري قد دخلت 4 قرى في ريف دير الزور وأعلنت سيطرتها عليها، إلا أن قواتنا شنت هجوماً معاكساً واستعادت القرى الأربع من قبضة النظام وطردته بعيداً”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك التي تجري في دير الزور أسفرت عن 9 قتلى في صفوف القوات الموالية للنظام و6 قتلى في صفوف “قوات سوريا الديموقراطية”.
إلى ذلك، أكد الجيش الأميركي في بيان نقلته وكالة “رويترز” نبأ الهجوم على القوات المدعومة من واشنطن في سوريا، مما وصفها بقوات موالية للنظام قرب مدينة دير الزور.
وأضاف البيان: “التحالف ما زال على التزامه تجاه شركائنا بقوات سوريا الديمقراطية في الحملة التي تستهدف هزيمة داعش في شرق سوريا”.
وفي وقت سابق قال مصدر دبلوماسي غربي أن طائرات التحالف الدولي أقلعت من قواعدها بشمال سوريا لتقصف القوات المهاجمة التي يعتقد أنها تضم جماعات مسلحة تدعمها إيران في منطقة دير الزور.
وتسيطر قوات النظام حالياً على مدينة دير الزور وكامل الضفة الغربية لنهر الفرات، بينما تنتشر “قسد” على ضفته الشرقية.
المصدر: وكالات