أعلن البيت الأبيض، الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يريد عودة القوات الأميركية من سوريا “بأسرع ما يمكن”، وذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه أقنع ترمب بالحفاظ على وجود أميركي هناك “على المدى الطويل”.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أن المهمة الأميركية لم تتغير. وأضافت: “الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن”.
وأوضحت ساندرز أن واشنطن مصممة على سحق تنظيم “داعش” بشكل كامل وتوفير الظروف التي تمنع عودته، بالإضافة لذلك “نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكرياً ومالياً لتأمين المنطقة”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق الأحد أنه أقنع ترمب بضرورة البقاء في سوريا، وقصر الضربات على مواقع النظام السوري.
من جهتها، صرحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق أهدافها.
وتحدثت هيلي خلال مقابلة تلفزيونية الأحد أن لواشنطن 3 أهداف في سوريا، وهي: ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيمياوية، وهزيمة “داعش”، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.
كما أعلنت هيلي أن الولايات المتحدة تعد عقوبات جديدة على روسيا بسبب دعمها المتواصل لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
المصدر: وكالات