قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن سوريا تعرضت لهجوم في الوقت الذي كان لديها فيه فرصة لتحقيق السلام، وذلك بعد ساعات فقط من قصف القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية لمواقع النظام السوري في دمشق وحمص بضربات جوية رداً على هجوم دوما الكيمياوي الأسبوع الماضي.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر صفحتها على “فيسبوك”: “في البداية (الربيع العربي) اختبر الشعب السوري ثم بعد ذلك داعش والآن الصواريخ الأميركية الذكية. هوجمت عاصمة حكومة ذات سيادة تحاول منذ سنوات أن تعيش في مواجهة عدوان إرهابي”.
بدوره، قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الضربات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا سيكون لها عواقب، معتبراً أن تلك الضربات تشكل “إهانة للرئيس الروسي”.
وأضاف أن إهانة الرئيس فلاديمير بوتين أمر غير مقبول.
من جهتها، دانت الخارجية الإيرانية بشدة “العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم على سوريا”، وحذرت من تبعاته.
وقالت خارجية طهران: “ندين بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنته أميركا وحلفاؤها على سوريا ونحذر من تداعياته الإقليمية والدولية”، وأضافت: “العدوان يشكل تجاهلاً لسيادة سوريا الوطنية ووحدة أراضيها، ويعد عدواناً وخرقاً صارخاً للقوانين والمعايير الدولية”.
المصدر: وكالات