اجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، للمرة الرابعة هذا الأسبوع بشأن سوريا.
إلى ذلك، يبحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيام بعملية عسكريية رداً على الهجوم الكيمياوي الذي يشتبه بأن النظام السوري نفذته في مدينة دوما يوم السبت الماضي وقتل العشرات.
وخلال جلسة مجلس الأمن، عرضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حججها المساندة لشن عمل عسكري في سوريا أمام المجلس.
وقالت مندوبة واشنطن نيكي هيلي: “لم يتخذ رئيسنا قراراً بعد بشأن إجراء محتمل في سوريا… لكن إذا قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها التحرك في سوريا، فسيكون ذلك دفاعاً عن مبدأ نتفق عليه جميعاً”.
وأضافت هيلي: “جميع الدول والشعوب سوف تتضرر إذا سمحنا للأسد بجعل استخدام الأسلحة الكيمياوية أمراً طبيعيا”، مؤكدة أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن الأسد استخدم أسلحة كيمياوية 50 مرة على الأقل في الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات.
بدوره، قال المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتير أن “نظام الأسد انتهك التزاماته الدولية وأنتج واستخدم السلاح الكيمياوي”، مشيراً إلى أن النظام السوري وصل إلى نقطة “اللاعودة”.
وأكد أن فرنسا ستتحمل مسؤوليتها لإنهاء “التهديد الخطير وغير المقبول للأمن الجماعي”.
من جهته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس جميع الدول في حديث أمام مجلس الأمن بشأن سوريا على “التصرف بمسؤولية في تلك الظروف الخطيرة”.
وأضاف غوتيريس: “زيادة التوتر وعدم القدرة على التوصل إلى حل وسط بشأن إنشاء آلية للمحاسبة يهدد بتصعيد عسكري شامل”.
المصدر: وكالات