أكد الجيش الروسي، الجمعة، أن لديه “أدلة” على تورط بريطانيا “بشكل مباشر” في “مسرحية” الهجوم الكيمياوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، الاتهام الذي وصفته لندن بأنه “كذب صارخ”.
وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف أن لدى الجيش “أدلة تظهر تورط بريطانيا مباشرة في تدبير هذا الاستفزاز في الغوطة الشرقية”.
واتهم لندن بممارسة “ضغوط قوية” على “الخوذ البيضاء” (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) وذلك “لممارسة هذا الاستفزاز المعد سلفاً”.
واضاف كوناشينكوف أن لدى موسكو “مقابلات مع أشخاص شاركوا مباشرة في تصوير أشرطة الفيديو” التي هدفت إلى إشاعة وقوع هجوم كيمياوي وأن سكان دوما التي استعادتها قوات النظام السوري “رووا تفاصيل عن كيفية اخذ اللقطات وعن الفصول التي شاركوا فيها”.
من جهتها، اعتبرت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة كاترين بيرس تصريحات كوناشينكوف “أمراً غريباً” و”كذباً صارخاً”.
المصدر: فرانس برس