قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أنه لا يستبعد أي خيار في التعامل مع النظام السوري بعد تقارير عن استخدام سلاح كيمياوي في الهجوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وصرح ماتيس خلال جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أنه يعتقد أن هجوما كيمياوياً وقع في سوريا. وقال: “أعتقد أن هجوماً كيمياوياً وقع ونحن نبحث عن دليل فعلي”، محذراً من أن أحد شواغله الرئيسية بخصوص أي ضربة عسكرية أميركية هو منع خروج الحرب في سوريا عن السيطرة.
ووعد وزير الدفاع الأميركي بالتواصل مع قيادة الكونغرس قبيل أي ضربة على سوريا.
من جهته، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن قراره بشأن سوريا سيتخذ في وقت قريب. وقال ترمب: “سنجتمع اليوم لبحث تطورات سوريا بعمق وسنتخذ قرارنا قريباً”.
كما أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تتحمل مسؤولية رد العالم على الهجوم الكيمياوي في سوريا.
وأكد رئيس مجلس النواب الأميركي أن الرئيس ترمب لديه السلطة لقيادة الرد الدولي على سوريا.
وكان ترمب قد أوضح اليوم الخميس، بعد الجدل الذي أثارته تغريدته الأربعاء حول ضرب سوريا بصواريخ وصفها بأنها “جميلة وجديدة وذكية”، أوضح أنه لم يحدد موعد الهجوم، مضيفاً أنه قد يكون وشيكاً أو غير وشيك على الإطلاق.
المصدر: وكالات