ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، جولة في أميركا اللاتينية لمتابعة الملف السوري.
وكان الرئيس ترمب قد أعلن أمس أن الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في غوطة دمشق سيتم الرد عليه “بقوة” والقرار بشأن طبيعة هذا الرد سيصدر “بوقت قصير جداً”، بحسب تعبيره.
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في وقت سابق، إنها ستتحدث مع ترمب في وقت لاحق اليوم الثلاثاء بشأن هجوم كيمياوي يعتقد أنه وقع في سوريا.
كما طالب الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترمب، المجتمع الدولي بـ”رد حازم” على الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما في سوريا، بحسب ما أفاد قصر الإليزيه مساء الاثنين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون وترمب ناقشا “التطورات التي حصلت منذ الهجوم الكيمياوي الذي استهدف في 7 أبريل/نيسان سكان دوما في الغوطة الشرقية والنقاشات الجارية في مجلس الأمن الدولي” حول هذه القضية.
المصدر: وكالات