استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو”، الثلاثاء، ضد مشروع القرار الأميركي بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
ويقوم مجلس الأمن الدولي بالتصويت على 3 مشاريع قرارات، منهم مشروعي قرارين أميركي وروسي حول استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وقال دبلوماسيون في وقت سابق إن من المرجح أن تستخدم روسيا، حليفة نظام الأسد، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار واشنطن.
إلى ذلك، أُحبط مشروع القرار الروسي بشأن استخدام الكيمياوي في سوريا، بسبب اعتراض 7 أعضاء في مجلس الأمن على مشروع قرار موسكو.
ويحتاج القرار لكي يصدر تسعة أصوات مؤيدة مع عدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، لحق النقض.
وفي بداية الجلسة، قال المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتير أن استخدام الأسلحة الكيمياوية أمر مروع للغاية، مضيفاً: “لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي تجاه استمرار استخدام الكيماوي”.
وبدوره، أعلن المندوب الروسي فاسيلس نيبينزيا بأن موسكو لا تدعم مشروع القرار الأميركي، وقال: “الأميركيون يعلمون رفضنا لمشروع قرارهم ويصرون على تقديمه”. وأضاف: “نحن نستخدم الفيتو لحماية السلم والأمن الدوليين”، محذراً أن الدخول في مغامرة عسكرية سيكون له تبعات خطيرة.
من جهتها، شنت المندوبة البريطانية كارين بيرس، هجوماً لاذعاً ضد موسكو بسبب استخدامها “الفيتو” لتقويض سلطات الأمم المتحدة، معتبرة أن مصداقية روسيا مشكوك فيها الآن و”لن نبقى مكتوفي الأيدي”.
وشهدت دوما في الغوطة الشرقية، ليل السبت-الأحد مجزرة كيمياوية ارتكبتها قوات النظام، ويبدو أنها بغازي الأعصاب والكلور. وراح ضحية المجزرة أكثر من 60 بينهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالات