وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد، إلى فرنسا قادماً من الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة تستمر ثلاثة أيام لعرض إصلاحاته وتعزيز العلاقات مع باريس بعد توتر مرتبط بالأزمات الإقليمية.
وجاء في بيان رسمي سابق أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”، إنه “بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واستجابة للدعوة المقدمة من حكومة الجمهورية الفرنسية، غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هذا اليوم السبت 21 / 7 / 1439هـ الموافق 7 / 4 / 2018م إلى الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية”.
وأضاف البيان أن ولي العهد السعودي سيلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعدداً من المسؤولين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقبيل مغادرته الولايات المتحدة، بعث الأمير محمد برقية شكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيداً بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين السعودية وأميركا.
وتهدف زيارة ولي العهد لفرنسا إلى عرض الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تقوم بها بلاده، وعقد “شراكة استراتيجية جديدة” بين الرياض وباريس رغم بعض الخلافات المعكرة للأجواء بين البلدين، فضلاً عن مناقشة قضايا أخرى كالحرب التي تقودها السعودية في اليمن ضد الميليشيات الحوثية، والوضع في سوريا، وقضايا إقليمية أخرى في مقدمتها الملف النووي الإيراني والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
المصدر: وكالات