قال تلفزيون النظام السوري، اليوم الاثنين، أن قتلى وجرحى سقطوا فيما قال أنه “هجوم بصواريخ يعتقد أنها أميركية” على قاعدة جوية رئيسية في وسط سوريا، إلا أن واشنطن نفت شن أي ضربات جوية هناك.
ولاحقاً، أفادت وسائل إعلام النظام باستهداف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ. وأكدت مواقع تابعة للنظام أن طائرات إسرائيلية هي التي استهدفت المطار العسكري في وسط البلاد.
وأكد مسؤول أميركي كبير إنه لا صحة لتقارير عن أي ضربات أميركية في سوريا، بينما قال البنتاغون إنه يراقب الوضع وبأنه لا يقوم بأي عمليات عسكرية في سوريا، بل إنه يدعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وتحدث إعلام النظام عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص في الهجوم على مطار التيفور، مدعياً إسقاط 8 من الصواريخ التي استهدفت المطار. كما بث صوراً قال إنها للغارات.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 14 مقاتلاً بينهم إيرانيين قتلوا في ضربة جوية على مطار التيفور العسكري.
وفي وقت سابق من صباح الاثنين، قالت مصادر بالإدارة الأميركية أن تقييم السلطات الأميركية يشير إلى أن أسلحة كيمياوية استخدمت في هجوم على مدينة سورية محاصرة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم، بحسب “العربية”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة بعد الهجوم الكيمياوي المميت في سوريا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، أنه سيتم “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيمياوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا.
المصدر: وكالات