قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأحد، أن التقارير التي تحدثت عن تعرض مدينة دوما التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية لهجوم كيمياوي مقلقة للغاية.
ودعا لودريان مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع بسرعة لبحث الوضع.
وأضاف لودريان أن فرنسا تدين بقوة الهجمات والقصف الذي قامت به قوات النظام خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وقال إنها تمثل “خرقاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي”.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي أن فرنسا ستعمل مع حلفائها للتحقق من الأنباء التي أشارت إلى استخدام أسلحة كيمياوية.
وأكد لودريان أن باريس “ستتحمل مسؤولياتها كاملة باسم الكفاح ضد انتشار الأسلحة الكيمياوية”، مشيراً إلى تحذير الرئيس إيمانويل ماكرون من أن فرنسا قد تشن هجوماً من جانب واحد في حالة وقوع هجوم مميت بأسلحة كيمياوية.
وشهدت مدينة دوما قصفاً عنيفاً السبت، يعتقد أنه بغاز الكلور، أدى إلى مقتل نحو 100 شخص واختناق قرابة الألف بسبب الغازات السامة التي تسربت إلى أقبية الأبنية في ثالث قصف بالكيمياوي تشهده المدينة.
المصدر: وكالات