طالب الائتلاف الوطني السوري، اليوم الأحد، أصدقاء الشعب السوري بالتدخل لوقف انتهاكات النظام السوري، وذلك بعد الهجوم بالغازات السامة على دوما في الغوطة الشرقية.
وأكد الائتلاف أن نظام الأسد يصر على إفشال أي حل سياسي في سوريا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي عاجز عن التحرك ضد انتهاكات النظام.
واعتبر الائتلاف أن دعوة مجلس الأمن للانعقاد لموقف “جريمة العصر” لم تعد ذات جدوى في ظل حالة التعطيل الروسية، مطالباً الدول دائمة العضوية باستخدام القوة في ضرب معسكرات النظام وثكناته ومطاراته التي تستخدم في قصف الشعب السوري.
وأفاد ناشطون بارتفاع عدد ضحايا هجوم النظام السوري بغاز الكلور على دوما لـ 100 قتيل، وإصابة المئات من الأطفال والنساء بالاختناق جراء الهجمات بالغازات السامة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن مقتل العشرات بينهم أطفال السبت في غارات للنظام السوري على مدينة دوما.
وأوضح المرصد أنه تمت إعادة النظر في حصيلة القتلى، بعد ضربات دامية مساءً والعثور على جثث إضافية تحت الأنقاض.
إلى ذلك، أعلن فصيل “جيش الإسلام” المعارض عن إصابة أكثر من 500 شخص بحالة اختناق إثر غارات للنظام السوري بغازات سامة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.
ونفى الفصيل امتلاكه أي سلاح مدفعية لقصف أحياء في دمشق.
وتحدث الدفاع المدني في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، عن قصف جوي بـ “الغازات السامة”، الأمر الذي سارع النظام إلى نفيه.
واستأنفت قوات النظام، الجمعة، هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء “مبدئي” أعلنته روسيا وتعرقلت المفاوضات مع فصيل “جيش الإسلام” المسيطر على المدينة. وقتل منذ الجمعة 48 مدنياً في غارات على المدينة، وفق حصيلة للمرصد.
المصدر: وكالات