قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الدلائل تشير إلى أن النظام السوري شن هجوماً كيمياوياً آخر، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف دوما الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى رد دولي على الهجوم الكيمياوي، مطالباً في الوقت ذاته حلفاء الأسد روسيا وإيران، باستخدام نفوذهما لدى النظام في دمشق لمنع المزيد من الهجمات.
من جهتها، دَانت الخارجية التركية الهجوم الذي استهدف بلدة دوما بريف دمشق، والذي يقول ناشطون سوريون أنه أسفر عن مقتل نحو 100 شخص واختناق قرابة الألف.
وتحدثت أنقرة في بيان صدر الأحد عن “شكوكاً قوية” تشير إلى استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية لقتل المدنيين.
وكان النظام السوري قد نفى تلك المزاعم في وقت سابق.
وأشار البيان التركي إلى أن نظام بشار الأسد “تجاهل مجدداً” الاتفاقيات الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيمياوية، داعياً المجتمع الدولي للحيلولة دون مثل هذه الهجمات ووقفها ومعاقبة مرتكبيها.
ووصف البيان تلك الهجمات بأنها “جريمة ضد الإنسانية” دون تمييز.
وشهدت مدينة دوما قصفاً عنيفاً السبت، يعتقد أنه بغاز الكلور، أدى إلى مقتل نحو 100 شخص واختناق قرابة الألف بسبب الغازات السامة التي تسربت إلى أقبية الأبنية في ثالث قصف بالكيمياوي تشهده المدينة.
المصدر: وكالات