أعلن فصيل “جيش الإسلام” المعارض عن إصابة أكثر من 500 شخص بحالة اختناق إثر غارات للنظام السوري بغازات سامة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.
ونفى الفصيل امتلاكه أي سلاح مدفعية لقصف أحياء في دمشق.
وتحدث الدفاع المدني في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، عن قصف جوي بـ “الغازات السامة”، الأمر الذي سارع النظام إلى نفيه.
كما أفاد الناشط السوري هادي العبدالله عبر حسابه على “تويتر” عن مقتل أكثر من 40 مدنياً خنقاً وإصابة أكثر من 1000 آخرين بعد استهداف قوات النظام لملاجئ المدنيين في دوما ببراميل محملة بغازات سامة.
استشهاد أكثر من 40 مدنيا خنقا بالغازات السامة وإصابة أكثر من 1000 مدني بحالات اختناق بعد استهداف ميليشيات الأسد للملاجئ التي يحتمون بها داخل مدينة دوما ببراميل محملة بغازات سامة
لم نستطع نشر كافة الصور لفظاعتها ! pic.twitter.com/om1fTIpNk8— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) April 7, 2018
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 30 شخصاً على الأقل، بينهم 8 أطفال، قُتلوا السبت في غارات للنظام السوري على دوما.
واستأنفت قوات النظام، الجمعة، هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء “مبدئي” أعلنته روسيا وتعرقلت المفاوضات مع فصيل “جيش الإسلام” المسيطر على المدينة. وقتل منذ الجمعة 48 مدنياً في غارات على المدينة، وفق حصيلة للمرصد.
المصدر: وكالات