توفي اليوم السبت، الضابط الفرنسي الذي بادل نفسه بأحد الرهائن، متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة في هجوم تريب جنوب غربي فرنسا.
وأصيب العقيد في الدرك الوطني الفرنسي، أرنو بلترام، أمس الجمعة بعد أن هاجم مسلح قال أنه ينتمي لـ “داعش” متجر في بلدة تريب الفرنسية واحتجز رهائن قبل أن ترديه القوى الأمنية قتيلاً وتلقي القبض في وقت لاحق على جريح يبدو أنه كان مع رضوان لقديم منفذ العملية الإرهابية.
وكان الإعلام الفرنسي احتفى بالضابط المتوفي وبشجاعته بعد أن وضع نفسه مكان الرهائن.
وقدم العقيد بلترام (45 عاماً) عرضاً على محتجز الرهائن في المتجر بتريب، أن يطلق سراح إحدى السيدات التي كان يمسك بها بعد أن قتل رهينتين، مقابل احتجازه بدلاً عنها، فقبل رضوان لقديم هذا العرض، قبل أن تتطور الأمور ويعلن رضوان للمحتجزين أنه سيقتلهم جميعاً ما لم يطلق سراح صلاح عبد السلام، آخر منفذي هجمات باريس 2015 الأحياء.
وقد كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولوم أن الدركي الشجاع “قد ترك هاتفه مفتوحاً على الطاولة.. وعندما سمع رجال الأمن اللقطات، تدخلوا وأطلقوا النار على المسلح”.
إلا أن رضوان لقديم، غافلهم قبل ذلك وقام بإفراغ عدة رصاصات في جسد بلترام، الذي سقط أرضاً.
يذكر أن أرنو بلترام متزوج بدون أطفال، وقد منح وسام الاستحقاق الوطني.
المصدر: وكالات