عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمة الأميركية واشنطن.
وأكد ترمب أن العلاقات الأميركية – السعودية “ربما تكون أفضل من أي وقت مضى”. وأشاد بصداقته مع ولي العهد السعودي ووصفها بالعظيمة.
وقال ترمب لدى استقباله بن سلمان في البيت الأبيض: “يشرفني استقبال ولي العهد السعودي. تجمعنا صداقة قوية وعلاقة قوية جداً، ونحن نفهم بعضنا البعض، ويجب أن أقول إن هذه العلاقة لم تكن بالجيدة خلال فترة (باراك) أوباما، ولكن العلاقة الآن هي أفضل من أي وقت”.
وأضاف: “نسعى إلى تحسين هذه العلاقة عن طريق وضع خطط للاستثمارات في الولايات المتحدة، مما يعني خلق فرص عمل كبيرة للأميركيين”.
وشدد ترمب على الدفاع عن السعودية التي تقوم بدفع “فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط بأكمله”.
وأوضح الرئيس الأميركي أن التحالف الدولي استعاد السيطرة على معظم الأراضي التي كانت تحت قبضة تنظيم “داعش”، مضيفاً أن واشنطن تعمل مع الرياض بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب من أي جهة.
من جهته، أشار الأمير محمد إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قديمة وتاريخية، وقال: “نحن أقدم الحلفاء.. أكثر من 80 سنة، والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية”.
وتابع ولي العهد السعودي: “منذ وصولكم إلى هذا المنصب أردنا أن تكون لدينا إمكانية الاستثمار لـ 200 مليار دولار، وبلوغها 400 مليار دولار”، مضيفاً: “نفذنا 50 % من اتفاقاتنا الاقتصادية مع الولايات المتحدة”.
وأشار محمد بن سلمان أن العلاقات بين البلدين وفرت حوالي 4 ملايين وظيفة في أميركا وكذلك في السعودية، إن بشكل مباشر وإن بشكل غير مباشر.
وكان بن سلمان غادر المملكة الاثنين متجهاً إلى الولايات المتحدة، في زيارة رسمية ستمتد لثلاثة أسابيع وتشمل 7 مدن أميركية.
المصدر: وكالات