حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، حركة “حماس” مسؤولية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة.
واتهم عباس في كلمة له أمام القيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة، “حماس” بالتورط في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية ورئيس جهاز المخابرات.
وأكد عباس أن استهداف رئيس الوزراء ورئيس المخابرات وعدد من المرافقين، الذين لا يزال بعضهم في المستشفيات، كان يمكن أن يثير حرباً دموية في الأراضي الفلسطينية.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة برام الله: “أقدم التهاني بسلامة الأخوين الكبيرين الأخ رامي الحمد الله رئيس الوزراء والأخ ماجد فرج مدير المخابرات على سلامتهما وسلامة جميع الإخوة من ضباط وجنود وأفراد الذين تعرضوا إلى الحادث الآثم الحقير الذي قامت به حركة حماس ضدهم في قطاع غزة”.
وأضاف: “نحن لا نريد منهم تحقيقاً ولا نريد منهم معلومات ولا نريد منهم أي شيء لأننا نعرف تماماً أنهم هم حركة حماس التي وقفت وراء هذا الحادث”.
كما انتقد عباس السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لدعمه للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، واصفاً السفير بأنه “ابن كلب”.
يذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله كان قد نجا من هجوم بقنبلة استهدف موكبه في غزة يوم 13 آذار/مارس.
المصدر: وكالات