سيطرت قوات النظام السوري، السبت، على بلدتين جديدتين في ما تبقى تحت سيطرة فصائل المعارضة من الغوطة الشرقية لدمشق، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي سقبا وكفربطنا إثر معارك مع فصيل فيلق الرحمن”، الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية.
ونجحت قوات النظام من تقطيع أوصال الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب منفصلة، هي دوما شمالاً تحت سيطرة فصيل “جيش الإسلام”، وحرستا غرباً حيث “حركة أحرار الشام”، وبلدات أخرى جنوباً يسيطر عليها فصيل “فيلق الرحمن” مع وجود لتنظيم “هيئة تحرير الشام” (“النصرة” سابقاً).
ومع تقدم النظام، ولم يعد “فيلق الرحمن” يسيطر سوى على بلدات عربين وزملكا وحزة وعين ترما، فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي. وتُعد عربين أكبر تلك البلدات.
وكان “فيلق الرحمن” قد أعلن الجمعة مع فصيلي “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام”، استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا حول وقف لإطلاق النار.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري أن حصيلة قتلى هجوم النظام على الغوطة ارتفعت إلى أكثر من ألف مدني.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد وافق في 24 شباط/فبراير على قرار يدعو لوقف إطلاق النار 30 يوماً في عموم سوريا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مع استثناء بعض الجماعات المتشددة. إلا أن القرار لم يطبق مع مواصلة جيش النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران هجومه على الغوطة الشرقية.
المصدر: فرانس برس