أخبار عربية – أسعد الأسعد
السادس من أيار/مايو المقبل، هو موعد للانتخابات النيابية اللبنانية التي تحضر لها جميع الأحزاب والشخصيات السياسية. لكن انتخابات هذه السنة لن تكون كسابقاتها، خصوصاً مع ترشح عدد من الصحفيين والإعلاميين والفنانين إليها.
ومن أبرز تلك الأسماء مذيعة أخبار قناة “MTV” اللبنانية، جيسيكا عازار، التي أعلنت ترشحها بعد تعرضها للهجوم والادعاء عليها بسبب إعادة تغريدة تنتقد المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد الأسبوع الماضي، وقد حظيت بحملة تضامن واسعة من قبل المدافعين عن حرية التعبير والصحافة.
كذلك أعلنت الإعلامية بولا يعقوبيان، التي كانت تقدم برنامج “interviews” على تلفزيون “المستقبل” التابع لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قبل أن تقدم استقالتها على الهواء مباشرة، ترشحها للانتخابات على لائحة المجتمع المدني بوجه اللائحة السياسية المدعومة من الحريري.
من جهته، أعلن الإعلامي طوني خليفة، وهو ابن منطقة عمشيت، ترشحه للانتخابات النيابية في طرابلس عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية.
ومن بين الصحفيين المرشحين أيضاً مديرة مكتب جريدة “الحياة” في نيويورك راغدة درغام، التي أعلنت ترشحها إلى الانتخابات بعد سنوات طويلة من العمل الإعلامي.
كما ترشح مدير تحرير موقع “جنوبية” الصحافي علي الأمين للانتخابات عن المقعد الشيعي في دائرة الجنوب الثالثة.
أما على صعيد الفنانين، أعلنت عارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريام كلينك عن ترشحها إلى الانتخابات، قبل أن يتم رفض طلب ترشيحها.
واعترضت كلينك على رفض طلبها عبر حسابها الخاص على “انستغرام” حيث قالت: “تم رفض ترشيحي لأن المحكمة العسكرية اتهمتني زوراً بالقواص (إطلاق النار) وحمل السلاح ولطخت سجلي”، وتابعت: “طيب سؤال كل هالسياسيين الذين بيدهم دم وقتل وحروب وكانوا محبوسين ليش سجلهم نظيف وتاريخهم وسخ وصرلن سنين يحكمون؟… مسخرة”.
بدوره، وبعدما أعلن الفنان اللبناني جو رعد عبر “تويتر” ترشحه إلى الانتخابات مؤكداً أنه مستقل ولا يخضع لأي جهة سياسية، تفاجأ بأن قانون الانتخابات الجديد يفرض على المرشح أن يشكل لائحة، ولأنه غير مدعوم من أي طرف سياسي، عزف عن الترشح، مؤكداً أنه سيخوض انتخابات 2022 وأن الأمر “مؤجل وليس ملغياً”.