وصلت القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية، الاثنين، إلى منطقة الغوطة الشرقية لدمشق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.
ولاحقاً، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القافلة عادت من مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا بعد قصف في المدينة تزامن مع إطلاق قذائف مورتر على العاصمة دمشق.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن قافلة المساعدات التي دخلت ظهر الاثنين إلى الغوطة المحاصرة، غادرت قبل إتمام إفراغ حمولتها في دوما وسط القصف.
وكتب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سجاد مالك عبر “تويتر”: “قافلة المساعدات تغادر دوما الآن بعد نحو تسع ساعات. أوصلنا مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف”، وأضاف: “المدنيون عالقون في وضع مأسوي”.
وسمع دوي القصف وإطلاق النار على الرغم من هدنة الساعات الخمس التي أعلنتها موسكو.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق في 24 شباط/فبراير على قرار يدعو لوقف إطلاق النار 30 يوماً في عموم سوريا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مع استثناء بعض الجماعات المتشددة. إلا أن القرار لم يطبق مع مواصلة جيش النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران هجومه على الغوطة الشرقية.
وفي الشمال السوري، قالت وحدات حماية الشعب الكردية أن 13 شخصاً قتلوا في الضربات التركية على بلدة جنديرس في منطقة عفرين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 22 قتلوا في القصف التركي.
يذكر أن تركيا تشن منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي، عملية عسكرية جوية وبرية على عفرين تحت اسم “غصن الزيتون”، وتهدف إلى طرد مقاتلي الوحدات الكردية الذين تعتبرهم “إرهابيين” من منطقة عفرين الحدودية في شمال سوريا.
المصدر: وكالات