استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو”، أمس الاثنين، في مجلس الأمن ضد مشروع قرار بريطاني دعمته الولايات المتحدة وفرنسا يقضي بتجديد حظر نقل السلاح لليمن مع التنديد بتقاعس إيران عن منع وصول أسلحتها إلى الحوثيين.
وتم بعد ذلك اعتماد مشروع قرار روسي بالإجماع يقضي بتجديد حظر السلاح من دون الإشارة إلى إيران.
ومشروع القرار الذي تم اعتماده يمدد نظام العقوبات على اليمن.
وكانت بريطانيا أعدت مسودة قرار بالتشاور مع أميركا وفرنسا، سعت عبره إلى التنديد بانتهاك إيران حظر السلاح المفروض على زعماء جماعة الحوثي، وشملت التزاماً من المجلس باتخاذ تحرك بهذا الشأن.
وبعد الفيتو الروسي، اتهمت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان روسيا بحماية “النظام الإيراني الراعي للإرهاب”، وحذّرت من مزيد من الإجراءات ضد إيران.
وهددت هيلي بالجنوح إلى إجراء أحادي الجانب ضد إيران، حيث قالت: “إذا كانت روسيا ستستخدم الفيتو لمنع أي إجراء ضد سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار في المنطقة، فالولايات المتحدة وشركاؤها سيضطرون لاتخاذ إجراءات ضد إيران لا يمكن لروسيا منعها”.
وتابعت هيلي: “روسيا أوقفت مراراً مجلس الأمن عن العمل ضد نظام الأسد الهمجي في سوريا، واليوم تحمي روسيا النظام الراعي للإرهاب في إيران. وعلى الرغم من وجود جبل من الأدلة الموثوقة والمستقلة التي تبين أن إيران انتهكت الحظر المفروض على الأسلحة في اليمن، مما أدى إلى سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية، فإن روسيا تمنع المساءلة وتعرض المنطقة بأسرها للخطر”.
المصدر: وكالات