جددت قوات النظام السوري قصفها، اليوم الأحد، على الغوطة الشرقية، وإن بوتيرة اقل من الأيام الماضية. ويحصل ذلك رغم قرار تبناه مجلس الأمن الدولي مساء السبت يطلب هدنة “من دون تأخير” في محاولة لوضع حد لهجوم أوقع أكثر من 500 قتيل مدني خلال أسبوع من القصف على المنطقة المحاصرة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان ومسعفون إن الطائرات الحربية والمدفعية قصفت بلدات في غوطة دمشق الشرقية. وذكر المرصد أن القصف يوم الأحد أقل كثافة من هجمات الأسبوع الماضي.
وقال مقاتلو فصائل المعارضة أنهم اشتبكوا مع قوات النظام على عدة جبهات في الساعات الأولى من صباح اليوم، بينما لم يرد تعليق من الجيش السوري.
إلى ذلك، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري، قوله أن إيران والنظام السوري سيواصلان الهجمات على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها من تصنفهم طهران والنظام بأنهم “إرهابيون”، لكنهما “ستحترمان” قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، على حد قوله.
ويستخدم النظام السوري المدعوم من إيران وروسيا صفة “إرهابيين” لتبرير الهجمات ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة والتي يتواجد فيها سكان مدنيين، كالحاصل في الغوطة الشرقية بدمشق.
المصدر: وكالات