اتهمت “غرفة عمليات حلفاء سوريا” التي تضم ممثلي “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني، إسرائيل بالكذب في تصريحاتها بخصوص الغارات الجوية التي نفذت اليوم على مواقع عسكرية في سوريا.
وذكرت الغرفة في بيان صدر عن قائدها أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت فجر اليوم محطة طائرات مسيرة في مطار التيفور في ريف حمص الشرقي، مؤكداً أن تلك الطائرات من دون طيار كانت تعمل منذ بداية الحرب على جمع معلومات لصالح قوات النظام السوري ولها دور كبير في “تطهير المنطقة الشرقية من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف البيان: “صباح اليوم طائراتنا المسيرة انطلقت من مطار التيفور ولكن باتجاه البادية السورية في مهمة اعتيادية لكشف بقايا خلايا داعش وتدميرهم، وحين استهداف المحطة كانت لا تزال طائراتنا فوق مدينة السخنة باتجاه البادية”.
واعتبر البيان أن “جميع الادعاءات عن خرق الطائرة المجال الجوي للأراضي الفلسطينية كذب وافتراء وتضليل”.
وحملت غرفة عمليات حلفاء النظام السوري إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن تأدية دور كبير في “دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا”، مشدداً على أن هذا الدعم لا يزال مستمراً.
واتهم بيان حلفاء الأسد واشنطن بتأمين حاجات “داعش” وإجلاء مسلحيه من شرق الفرات إلى منطقة التنف وبعض “القواعد المشبوهة” في العراق ثم إدخالهم مجدداً إلى سوريا.
وشدد البيان على أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة “عمل إرهابي مدان لن يتم السكوت عنه من الآن وصاعداً”، مهدداً بأن أي اعتداء جديد سيشهد “رداً قاسياً وجدياً يتناسب مع الوضعية الخاصة به”.
واختتم البيان بإشادة جهود جيش النظام السوري في التصدي للغارات الإسرائيلية، مثمناً هذا القرار الشجاع الصادر عن القيادة السورية.
المصدر: الإعلام الحربي المركزي