أعلن التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة واشنطن، الخميس، أنه نفذ ضربات جوية ضد “قوات موالية للنظام السوري”، لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة.
وذكر التحالف في بيان أن قواته كانت متمركزة مع “سوريا الديمقراطية” خلال هجوم وقع على مسافة ثمانية كيلومترات شرق الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد عند نهر الفرات.
وأضاف البيان أن التحالف “نفذ ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعاً عن التحالف والقوات الشريكة ورداً على العمل العدواني، الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش”.
بيان #التحالف_الدولي بخصوص تنفيذ ضربات جوية ضد قوات موالية للنظام السوري لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة لقوات #سوريا الديمقراطية بتاريخ ٧ شباط/فبراير ٢٠١٨ pic.twitter.com/H1UWhYBNZc
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) February 8, 2018
وفي تفاصيل ضربة التحالف، كشف مسؤول أميركي عن مقتل 100 من مقاتلين على ارتباط بالنظام السوري بما أسماه مواجهات، بعد أن أحبط التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات محلية مدعومة منه هجوماً كبيراً ومنسقاً على ما يبدو في وقت متأخر أمس الأربعاء وصباح الخميس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: “كانت القوات الموالية للنظام السوري تضم نحو 500 فرد في تشكيل كبير مترجل تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر”.
وتعتبر هذه الغارات من الضربات الانتقامية النادرة التي تشنها الطائرات الأميركية ضد قوات النظام السوري أو ميليشيات موالية لبشار الأسد في سوريا.
المصدر: وكالات