قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قصفت بشكل مكثف منطقة إسقاط مقاتلة سوخوي 25 الروسية في ريف إدلب.
يأتي ذلك بعد أن تمكن تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الذي يضم “جبهة النصرة” التابعة لـ “القاعدة”، السبت، من إسقاط طائرة حربية روسية وقتل طيارها.
وفي تفاصيل الرد الروسي، قتل 30 مسلحاً من “جبهة النصرة” في ضربة جوية بـ “سلاح جديد”، قالت موسكو إنه بالغ الدقة وفعال دون أن تكشف عن نوع السلاح المستخدم.
كما أطلقت البوارج الروسية 4 صواريخ محملة برؤوس عنقودية على بلدة خان السبل بريف إدلب ما أدى لمقتل 10 أشخاص في حصيلة أولية وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن سكان بلدتي معصران وخان السبل “هما من دفع الثمن”، حيث قتل عشرات المدنيين في البلدتين جراء استهدافهم بالبراميل المتفجرة وصواريخ تحمل رؤوساً عنقودية، في حين استهدفت القوات الروسية بشكل عنيف منطقة سراقب وما حولها من قرى.
وأكدت موسكو إلى أن قاعدة “حميميم” الروسية بالتعاون مع لجانب التركي، تتخذ التدابير اللازمة لاستعادة جثة الطيار.
المصدر: وكالات