كشفت مصادر عائلية، اليوم السبت، عن إطلاق سراح الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، بعد احتجازه أكثر من شهرين ضمن حملة مكافحة الفساد التي انطلقت في نوفمبر من العام الماضي، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وأكد أحد المصادر وصول الأمير السعودي، الذي تقدر ثروته بنحو 17 مليار دولار، إلى بيته.
وكانت “رويترز” انفردت بمقابلة حصرية مع الأمير من مكان احتجازه بفندق “ريتز كارلتون” في الرياض، السبت، وأكد في الحديث أنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه “خلال أيام”.
Saudi Arabian billionaire Prince Alwaleed bin Talal sits for an interview with Reuters in the office of the suite where he has been detained at the Ritz-Carlton in #Riyadh, #SaudiArabia January 27, 2018 – (Reuters) pic.twitter.com/8fNG4au08z
— Zaid Benjamin (@zaidbenjamin) January 27, 2018
وأكد الوليد في المقابلة أنه لا يزال يصر، خلال محادثاته مع السلطات، على براءته من أي فساد، مشيراً إلى أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته “المملكة القابضة”، دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
ونفى الوليد شائعات إساءة معاملته، وقال أنها محض كذب. وأشار إلى وسائل الراحة من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ تخزن فيه وجباته النباتية المفضلة داخل جناحه بالفندق.
وأضاف: “هناك سوء فهم ويجري توضيحه. لذلك أود البقاء هنا حتى ينتهي هذا الأمر تماماً وأخرج وتستمر الحياة”.
المصدر: رويترز