نشر الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، الأحد، شريط فيديو قال فيه أنه محتجز في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال عبدالله آل ثاني “أنا متواجد في أبو ظبي في ضيافة الشيخ محمد لكنني لست في وضع الضيافة وإنما في وضع حجز”، مضيفاً “إذا حدث لي شيء فأهل قطر بريئون منه”.
من جانبها، نفت الإمارات ما قاله عبدالله بن علي، مؤكدة أنه حل ضيفاً لديها وغادر بناء على طلبه.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حسب ما نقلته وكالة “وام” الرسمية، أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفاً على دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على طلبه، وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم، وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته، وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة، حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر.
وأعرب المصدر عن أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجاً متواصلاً لدولة قطر في إدارتها لأزمتها.
المصدر: وام + وسائل إعلام قطرية