أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الأحد، أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف لوكالة “رويترز”، تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع “ديفينس بوست” الإلكتروني. وسيكون نصف القوة الجديدة تقريباً من المقاتلين المخضرمين في “قوات سوريا الديمقراطية” التي تحارب تنظيم “داعش” في سوريا، ويجري حالياً تجنيد النصف الآخر.
إلى ذلك، أبلغ مسؤول تركي كبير “رويترز” بأن تدريب واشنطن لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة يوم الأربعاء. ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين تدريب الولايات المتحدة عناصر هذه القوة التي يشكل المقاتلون الأكراد نواتها الرئيسية، بالخطوة المقلقة والمرفوضة. وأكد أن تركيا “تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تراه مناسب”.
المصدر: وكالات