اتفقت كوريا الشمالية و جارتها الجنوبية، الثلاثاء، على إجراء محادثات عسكرية ترمي لإزالة التوتر في شبه الجزيرة، وذلك في أعقاب اللقاء الأول بين الجانبين منذ عامين.
وقال مسؤول في كوريا الجنوبية: “كوريا الشمالية أوضحت خلال محادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين بدأت قبل ظهر اليوم، أنها أعادت ربط خط الاتصالات العسكرية في الخليج الغربي اليوم”.
ويُعتقد أن إعادة تشغيل خط الاتصالات يمكن أن يدل على إمكانية إرسال الوفد الكوري الشمالي المشارك في أولمبياد بيونغ تشانغ براً، لأن عملية العبور براً بين الكوريتين تتطلب التعاون بين الجيشين.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “وول سترير جورنال” الأميركية أن مسؤولون أميركيون يبحثون في إمكانية توجيه ضربة عسكرية محدودة ضد بيونغ يانغ في إطار ما يعرف باستراتيجية “كسر الأنف”، من دون إشعال حرب شاملة في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، يحاول وزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس، إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالحل الدبلوماسي، فيما يدفع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إتش آر مكماستر بالخيار العسكري للضغط على نظام كيم جونغ أون.
المصدر: وكالات