أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استراتيجية إدارته الجديدة للأمن القومي الأميركي.
وقال ترمب إن القادة الأميركيون السابقون عقدوا اتفاقاً ضعيفاً مع إيران، واتبعوا سياسات أدت لسيطرة “داعش” على مناطق واسعة في الشرق الأوسط.
ونوّه ترمب إلى أن “داعش” خسر تقريباً كل المساحة التي سيطر عليها في سوريا والعراق.
وأضاف: “نأمل أن تؤدي سياستنا الأمنية لسلام دائم وقوي”.
كما أكد ترمب أن إدارته قامت بفرض عقوبات على “الحرس الثوري الإيراني” لدعمه الإرهاب.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن بلاده قد فرضت أشد عقوبات على كوريا الشمالية على الإطلاق، وتابع: “ما زال أمامنا عمل ننجزه لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.
وأكد ترمب أن البلدان الثرية يجب أن تسدد للولايات المتحدة تكلفة الدفاع عنها.
فيما أعلن أن بلاده تواجه تهديدات من أنظمة مارقة ومنظمات إرهابية وإجرامية.
واتهم ترمب كلاً من روسيا والصين بتهديد مصالح بلاده، مؤكداً أن المعلومات التي قدمتها واشنطن لموسكو قد أنقذت حياة الآلاف في روسيا.
وشدد ترمب أن الاستراتيجية الأمنية تعمل على منع الفكر الإسلامي المتطرف من الوصول إلى الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات