أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان الفنان المسرحي، زياد عيتاني، بتهمة التخابر مع إسرائيل.
وتقول الرواية الأمنية إن عيتاني تعرّف على فتاة ثلاثينية عبر “فيسبوك” علم 2014 ظناً منه أنها سويدية، اتضح فيما بعد أنها ضابطة إسرائيلية وقامت بتجنيده لصالح “الموساد”، حيث طلبت منه معلومات عن وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزير السابق عبد الرحيم مراد.
وقضت أجهزة الأمن اللبنانية أشهراً طويلة، في رصد ومتابعة المسرحي اللبناني، الذي يقول المقربون منه إنه كان مناصراً لقضايا وطنية، ومسانداً للقضية الفلسطينية والمعارضة السورية.
ولكن ما أفضت إليه الرواية الأمنية هو اتهام المسرحي “بتوطيد علاقاته مع شخصيات سياسية بارزة بغية الحصول على معلومات حساسة يزودها لإسرائيل، والعمل على تأسيس نواة لبنانية تمهد لتمرير مبدأ التطبيع بالتالي ترويج الفكر الصهيوني بين المثقفين”.
وبحسب التحقيقات، فإن عيتاني اعترف بعلاقته مع الضابطة الإسرائيلية وبالمهام التي كلف في تنفيذها وسط ذهول المقربين منه.
وأشار مصدر أمني لوكالة “الأناضول” إلى أن عيتاني اعترف بوجود تحويلات مالية من الضابطة الإسرائيلية التي كانت من المفترض أن تلتقيه في لبنان بعد أن تدخل بجواز سفر أجنبي.
المصدر: وكالات