وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأنه “هتلر الشرق الأوسط الجديد”. وقال: “إن المرشد الأعلى (الإيراني) هو هتلر جديد في منطقة الشرق الأوسط، غير أننا تعلمنا من أوروبا أن الاسترضاء في مثل هذه الحالة لن ينجح. ولا نريد أن يُكرر هتلر الجديد في إيران ما حدث في أوروبا (هنا) في الشرق الأوسط”.
وأكد بن سلمان أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لن يواصل تقديم غطاء سياسي لحكومة لبنانية تدار أساساً من قبل “حزب الله” المسيطر عليه من قبل إيران.
كما شدد على أن الحرب المدعومة سعودياً في اليمن، تميل كفتها لصالح الحكومة الشرعية الموالية للسعودية هناك، والتي قال إنها تُسيطر حالياً على 85% من البلاد. واعتبر أن قيام المتمردين الحوثيين الموالين لإيران بإطلاق صاروخ على مطار الرياض يعني أنه، إذ لم يتم السيطرة على كامل البلاد، فإن ذلك سيُمثل مشكلة.
وأشاد ولي العهد السعودي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ وصفه بـ”الرجل المناسب في الوقت المناسب”.
وحول حملة مكافحة الفساد في المملكة والاتهامات بأنها كانت من أجل انتزاع السلطة، وصف محمد بن سلمان تلك الاتهامات بـ “السخيفة”، مؤكداً أن أكثرية الموقوفين قبلوا بتسويات يقومون بموجبها بتسليم بعض ممتلكاتهم إلى الحكومة.
وأوضح بن سلمان: “وضعنا أمامهم الملفات التي نمتلكها. وبمجرد رؤيتها، وافق حوالي 95 في المئة منهم على عقد تسوية”، الأمر الذي يعني أن عليهم دفع مبالغ مادية أو وضع أسهم من شركاتهم في وزارة المالية السعودية.
وأضاف أن 1% منهم تقريباً استطاعوا إثبات براءتهم وبالتالي أغلقت قضيتهم، وحوالي 4% نفوا ضلوعهم في عمليات فساد ويريدون التوجه إلى المحكمة.
وقدر بن سلمان الأموال التي ستحصل عليها خزينة السعودية من هذه العملية بـ100 مليار دولار.
المصدر: نيويورك تايمز