أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم الأحد، أن الصواريخ التي يستهدف بها الحوثيون السعودية، صنعت في إيران.
وقال أبو الغيط أن إيران تسعى لتكون خنجراً في خاصرة المملكة العربية السعودية ودول الخليج، مؤكداً أنه “حان الوقت لتخليص المنطقة من العنف والطائفية التي تقوم إيران بنشرها”.
وطالب أبو الغيط مجلس الأمن الدولي بوقف إيران عن “دفع المنطقة للهاوية”، مشيراً إلى أن طهران انتهجت سياسة طائفية واستقوت بالاتفاق النووي.
وأكد أن البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية يمثل تهديداً كبيراً للمنطقة.
كما حذر أبو الغيط طهران من مغبة استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات الإيرانية للأمن القومي للوطن العربي.
وأضاف الجبير أن إيران أسست عملاء لها في المنطقة مثل ميليشيات الحوثي و”حزب الله” وتحتضن التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم “القاعدة”.
وقال الجبير إن الصاروخ الذي استهدف الرياض يعكس اعتداءات إيران ضد بلاده، متحدثاً عن “مخاطر جسيمة تتعرض إليها المنطقة جراء تدخلات إيران”.
وأضاف الوزير السعودي “إننا مطالبون اليوم أن نقف وقفه جادة وصادقة مع دولنا وشعوبنا بالتصدي لسياسات إيران حفاظاً على أمننا القومي”.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن الخطر الكبير الذي يستهدف المنطقة هو الخطر الإيراني، مشيراً إلى أن إيران لها أذرع في المنطقة وأكبر أذرعها هو “حزب الله”.
وتابع بالقول أن لبنان “يتعرض لسيطرة تامة من جانب حزب الله”.
المصدر: وكالات