استخدمت روسيا، الخميس، حق النقض (الفيتو) للمرة العاشرة ضد تحرك من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ بداية الأزمة عام 2011، لتعطل مسودة قرار أعدتها الولايات المتحدة لتجديد تفويض تحقيق دولي يسعى لتحديد المسؤول عن هجمات كيمياوية في سوريا.
وينتهي تفويض اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف ليل اليوم الخميس.
كان التحقيق قد خلص إلى أن قوات النظام السوري استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم الرابع من أبريل/نيسان الماضي.
وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، تعليقاً على ما حصل، إن روسيا تتلاعب بشأن آليات التحقيق في الكيمياوي حتى لا تطالها الاتهامات.
وأضافت هيلي أن موسكو تسمح لنظام الأسد و”داعش” باستخدام الكيمياوي باستخدامها لحق النقض.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد دعا جميع أعضاء مجلس الأمن في وقت سابق الخميس بتغريدة له على “تويتر” إلى مساندة تجديد التحقيق الدولي في الهجمات بأسلحة كيمياوية في سوريا قائلاً إنه ضروري لمنع رئيس النظام بشار الأسد من استخدام هذه الأسلحة مجدداً.
وجاء في التغريدة: “هناك حاجة لتصويت الجميع في مجلس الأمن الدولي لتجديد آلية التحقيق المشتركة لسوريا لضمان عدم ارتكاب نظام الأسد لعمليات قتل جماعي بأسلحة كيميائية مرة أخرى.”
Need all on the UN Security Council to vote to renew the Joint Investigative Mechanism for Syria to ensure that Assad Regime does not commit mass murder with chemical weapons ever again.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 16, 2017
المصدر: وكالات