قارن مراقبون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين الاستقبال “المميز” الذي حظى به الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء زيارته إلى الصين الأربعاء، والاستقبال “المهين” الذي لقيه سلفه باراك أوباما عند مشاركته في قمة العشرين (G20) بمدينة هانغتشو الصينية عام 2016.
وعوضاً عن استخدام البوابة الرسمية للخروج من الطائرة، اضطر أوباما حينها إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة -بدلا من مقدمتها- بسبب عدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي.
ولم يتوقف الأمر عند قضية السلم فقط، فلم يحظ الرئيس أوباما أيضاً باستقبال رسمي، حيث لم يحضر نظيره الصيني، ولم تمد السجادة حمراء لمروره عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء.
وأظهرت مقاطع فيديو آنذاك تبادل مسؤولين أميركيين وصينيين الانتقادات على أرض المطار بسبب السلوك الذي رافق استقبال أوباما، وصرخ مسؤول صيني في وجه مسؤولة أميركية: “هذا بلدنا، وهذا المطار لنا.”
الوضع اختلف تماماً مع زيارة ترمب، حيث أقيم له ولزوجته ميلانيا استقبالاً رسمياً بحضور مسؤولين صينيين، وتخلل الاستقبال عزف فرقة موسيقية ومد السجادة الحمراء، بالإضافة إلى أطفال يحملون أعلام الصين والولايات المتحدة.