سيطرت القوات العراقية على معبر إبراهيم الخليل على الحدود مع تركيا وذلك بعد وصول وفد عسكري مشترك إلى المعبر يترأسه الفريق أول الركن عثمان الغانمي رئيسُ أركان الجيش العراقي مع رئيس أركان البيشمركة ومجموعة من المستشارين الأميركيين، وتجوّل الوفد في عموم المعبر الذي تم الاتفاقُ على تسليمه للقوات الاتحادية بعد جولة مفاوضات بين الطرفين استغرقت ثلاثة أيام وتسلم القوات الاتحادية المعبر من البيشمركة دون قتال.
وقال بيان عسكري عراقي الثلاثاء إن فريقاً من الجيش العراقي يستعد للسيطرة على معبر حدودي بين إقليم كردستان وسوريا.
هذا وأفادت خلية الإعلام الحربي، بأن الفريق الفني العسكري برئاسة رئيس أركان الجيش العراقي، يجري زيارة ميدانية إلى معبر إبراهيم الخليل للاطلاع ميدانياً وتحديد المتطلبات العسكرية والأمنية، لإكمال تنفيذ قرارات الحكومة الاتحادية في السيطرة على الحدود الدولية، وإدارة المنافذ اتحادياً، والانتشار الكامل للقوات الاتحادية في جميع المناطق التي امتد إليها الإقليم بعد العام 2003.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الثلاثاء، إن حكومة العراق المركزية تسلمت السيطرة على المعبر البري الرئيسي مع تركيا من حكومة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وأضاف أن تركيا وافقت على فتح بوابة حدودية أخرى مع العراق في إطار طريق سيؤدي إلى مدينة تلعفر على بعد نحو 40 كيلومترا غربي الموصل والتي تسكنها غالبية تركمانية عرقية.
وقال يلدريم لأعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان “تم تسليم معبر الخابور الحدودي إلى الحكومة المركزية هذا الصباح. الطريق الحالي إلى كركوك سيستمر. سنبدأ في فتح بوابة حدودية أخرى عبر تلعفر على المدى القصير بالاتفاق مع الحكومة العراقية”.
المصدر: وكالات