أكد الرئيس اللبناني ميشال عون في مقابلة له مساء الاثنين بمناسبة مرور السنة الأولى على توليه الرئاسة، أن “الحل في الشرق الأوسط يؤدي إلى حل مسألة سلاح حزب الله” في لبنان”، وأضاف “”هناك سببان لعدم تولي الجيش وحيداً السلاح في الوطن: السبب الداخلي هو النقص في السلاح كما هناك عجز مالي، ثم إن الدولة اللبنانية وحزب الله ملتزمان بالقرار الدولي 1701”.
وتطرق عون في الحوار الذي أجراه مع رؤساء ومديري تحرير محطات التلفزة اللبنانية في قصر بعبدا إلى الأوضاع الداخلية للبلاد، مؤكداً أنه لا يريد حكومة من دون معارضة ولا إعلاماً من دون حرية، ولكن هناك أدبيات، معتبراً أن للمعارضة كما للحرية أصول وأدبيات وأولها احترام الحقيقة، فالحقيقة هي سقف الحرية.
ورداً على سؤال عما يحكى عن تدخلات لصهره، وزير الخارجية جبران باسيل، بقرارات رئاسة الجمهورية، قال عون: “الوزير باسيل مسؤول عن سياسة التيار الوطني الحر لا عن سياسة البلاد ولديه كل الكفاءة لاكمال المسيرة في التيار”.
إلى ذلك، اعتبر أن “الدولة كانت مهترئة ومنتهية الصلاحية عندما استلمناها، ولا شك أن البناء من جديد هو أسهل بكثير من الترميم الذي نقوم به حاليا والدولة لا تصطلح خلال 10 أشهر، وهناك الكثير من المشاكل تحتاج للمعالجة، ولكن لا يمكن فتح معركة الفساد قبل أن نركز أركان الدولة”.
كما تحدث عن العلاقة مع سوريا، موضحاً أنه لا يوجد تنسيق وزاري مع النظام السوري وأن العلاقة بين البلدين محصورة بالسفراء، ونافياً وجود دعوة رسمية لزيارة دمشق.