في إطار التقارب السعودي العراقي بعد قطيعة دامت نحو 27 عاماً، احتفل البلدان بانطلاق أعمال “مجلس التنسيق السعودي العراقي” الأحد في الرياض، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الساعي إلى اظهار قدرة الولايات المتحدة على التأثير في سياسات المنطقة في مواجهة نفوذ إيران.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال كلمة له بمناسبة التوقيع على مجلس التنسيق المشترك، أن ما يربط السعودية بالعراق ليس مجرد الجوار والمصالح المشتركة وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد. وقال الملك سلمان: “الإمكانات الكبيرة المتاحة لبلدينا تضعنا أمام فرصة تاريخية لبناء شراكة فاعلة لتحقيق تطلعاتنا المشتركة”.
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: “نعبّر عن ارتياحنا البالغ لتطور العلاقات بين بلدينا الشقيقين الجارين، والمجلس التنسيقي الأول العراقي السعودي هو ثمرة الجهود والنوايا الطيبة المشتركة التي تعبر عن توجهنا وسياستنا والتي لمسناها في نفس الوقت من أشقائنا في المملكة وبالأخص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وقد وقع العاهل السعودي ورئيس الوزراء العراقي، الذي يزور المملكة العربية السعودية حالياً، على مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين في وقت سابق الأحد.
المصدر: وكالات