استيقظ العالم صباح الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول على صدمة خسارة الأكراد لكركوك، والتقدم السريع للقوات العراقية التي سيطرت على المدينة ومطارها والحقول النفطية داخلها.
خطوة بغداد جاءت رداً على استفتاء كردستان الذي أجري في 25 سبتمبر/أيلول، وصوت خلاله الأكراد على الانفصال عن العراق.
وفي تعليقه على دخول الجيش العراقي إلى كركوك، تعهد رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، “بالحفاظ على إنجازات الأكراد” بالرغم من “انتكاسة كركوك”.
الموقف الأميركي من أحداث كركوك كان حيادياً، حيث لم تنحاز واشنطن إلى أي طرف رغم العلاقات القوية التي تربطها بالأكراد.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال أن بلاده لا تنحاز لأي طرف في الأزمة بين الأكراد والحكومة العراقية فيما حث البيت الأبيض جميع الأطراف إلى التركيز على التوسع الايراني في العراق، ومحاربة تنظيم “داعش”، بدلاً من مواجهة بعضهم.
المصدر: وكالات