إلى كل امرأة لديها صعوبات في الإنجاب كونها بلغت سن محدد يعرقل تلك العملية أم كونها تعاني مشاكل أو أمراض صحية.
لا تفقدي الأمل إليكِ الحل.
بشرحٍ مفصل مع الدكتور برنارد كساب وهو طبيب نسائي متخصص بالعقم و طفل الأنبوب، نطرح أمامك تقنية التبرع بالبويضات.
يعد التبرع بالبويضات من أفضل التقنيات إذ يسمح لكل امرأة أن تحقق ” حلم الأمومة “!
برز التطور على الصعيد الصحي بشكل ملفت حيث بات لكل مشكلة آلاف الحلول. وبحسب موضوعنا، تقنية التبرع بالبويضات لاقت كثير من التفاعل كونها حولت حلم كل امرأة متقدمة في العمر تعاني وترغب بضم طفلها إلى صدرها واقع.
تقنية وهب البويضات هي علاج فعّال للعقم الناجم عن ضعف أو توقف في وظيفة المبيض.
مشكلة ممكن أن تحدث بأي عمر ولكنها أكثر شيوعاً لدى النّساء البالغات فوق الأربعين سنة، ولدى النساء اللواتي يعانون من توقف الدورة الشهرية(menopose )فبات بإمكان تلك النساء وضع مولود.
يتم تجهيز المرأة لهذه التقنية من خلال البدء بتحضير بطانة الرحم، يعطي الزوج الحيوانات المنوية في المختبر بنفس نهار سحب البويضات المتبرعة. ثم يقوم الطبيب بزرع الأجنة برحم الزوجة بعد 3 – 5 أيام تلي التلقيح.
وبعد أسبوعان يتم إجراء فحص دم للتأكد من الزرع، و في حال حصول الحمل، يستمر نمو الطفل كأي حمل طبيعي داخل رحم المرأة حتى يبصر النور بعد تسعة أشهر.
صرّح الدكتور كسّاب أن تلك التقنية تقدم أعلى معدلات الحمل و الولادة لكل امرأة بالغة فوق الأربعين سنة.
و ختامها مع نصيحة الدكتور، بدعوته لكل امرأة تخطط لزواج متأخر و ترغب بالإنجاب أن تقوم بسحب بويضاتها و تجميدها في المختبر كي تبقى صالحة، و لكي تستطيع الإستفادة منها حال مواجهتها صعوبات أو عرقلة بالإنجاب في عمر متأخر، ما يجنبها اللجوء إلى بويضات إمرأة أخرى.